فيديو

    اعلانات و روابط مفيدة

    Youtube

    استقبلت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، فاطمة الثابت شيبوب، اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة، الرئيس التنفيذي للمجمع الفرنسي TIS Circuits المختصّ في صناعة اللوحات الإلكترونية والمنتصبة ببرج الغربال بولاية بن عروس، Bruno Racault ومدير فرع الشركة في تونس، أيمن الطرودي. وتناول الاجتماع البرنامج الاستثماري للشركة للفترة القادمة سيّما مشروع التوسعة المزمع انجازه في بلادنا في قطاع الصناعة الذكية 5.0 والذي سيمكّن من إحداث مواطن شغل جديدة ومزيد تطوير قطاع الصناعات الإلكترونية ودفع صادراته. وأكّدت الوزيرة حرص مصالح الوزارة على مزيد تطوير قطاع الصناعات الإلكترونية ودعم المشاريع ذات المحتوى التكنولوجي الرفيع والقيمة المضافة العالية ومرافقة الصناعيين لتجاوز كل العقبات وتذليل الصعوبات بما يضمن استقطاب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي وتعزيز مكانة تونس دوليا. ومن جانبه، نوه Bruno Racault بالكفاءات والخبرات الوطنية، مشيدا بجهود الوزارة وهياكلها في توفير مناخ ملائم لإقامة مشاريع جديدة. يشار إلى أنّ شركة TIS Circuits هي فرع للمجمع العالمي الرائد في الصناعات الإلكترونية All Circuits Compagny المتواجد في 5 قارات. وتشغل الشركة في العالم حوالي 2000 شخصا وفي تونس 700عاملا وإطارا، وفق ما جاء على الصفحة الرسمية لوزارة الصناعة والطاقة. كما أن مصالح الوزارة تعمل على استكمال اعداد ميثاق للنهوض بتنافسية قطاع الصناعات الإلكترونية في أفق سنة 2030 حيث بلغ مراحل متقدمة ومن المتوقع عرضه للمصادقة خلال الثلاثي الأول من سنة 2026.

    زاد عدد زوّار تونس، من غرّة جانفي إلى 20 نوفمبر 2025، بنسبة 10،3 بالمائة، مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024، وبلغ عددهم 10،033 ملايين سائح، وفق مؤشرات صادرة عن وزارة السياحة. وقدّرت العائدات السياحية خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2025، حوالي 7 مليار دينار، مقابل 6،715 مليار دينار خلال الفترة ذاتها من 2024، بارتفاع، بنسبة 8،3 بالمائة. وشهدت الفترة من غرّة جانفي إلى يوم 20 نوفمبر 2025، تطوّرا في عدّة أسواق، لتوافد السياح من أبرزها السوق البريطانية، التّي قدر عدد الوافدين منها ب415 ألف سائح، بارتفاع ب40،1 بالمائة، مقارنة ب2024، والسوق الفرنسية ب1،070 مليون سائح، بزيادة بنسبة 6،4 بالمائة. كما ارتفع عدد الوافدين من السوق الإيطالية ( 147،531 ألف سائح)، والسوق الكندية (34،985 ألف سائح) على التوالي، بنسبة 8،6 بالمائة، وبنسبة 11 بالمائة. وبالتوازي مع الأسواق الأوروبية التقليدية، شهد عدد الوافدين من أسواق أخرى، تبعا لجهود وزارة السياحة للتوسّع نحو أسواق جديدة ووجهات صاعدة، تطورا هاما، وتطور عدد الوافدين من السوق الصينية، تبعا لذلك، بنسبة 18،6 بالمائة، وقدّر ب24،268 ألف سائح. وتعمل وزارة السياحة، وفق مكتب الإعلام التابع لها، على تطوير الأسواق الخليجية من خلال استراتيجيات ترويجية موجهة. وأكد المصدر ذاته، تواصل العمل على الرفع من القدرة التنافسية للوجهة التونسية من خلال تنويع المنتوج السياحي، "وعرفت تونس تطورا هاما في العرض السياحي، إثر تسجيل اقبالا هاما على السياحة الصحية والاستشفائية، والسياحة الصحراوية، وسياحة المغامرات والتجوال، والسياحة الطبيعية والرياضية، فضلا عن البرامج الخاصة بالسياحة الثقافية". وأشار إلى "وجود طلب وتوجه هام نحو السياحة الراقية في تونس ويتجسد ذلك من خلال تطور الأسواق، التي توفر قدرة انفاقية عالية". واعلن مكتب الإعلام عن افتتاح وحدات فندقية، من فئة خمس نجوم في طبرقة وتوزر، خلال الفترة القادمة، كما اشار إلى أنّ "نسبة الرضاء والعودة لاختيار الوجهة التونسيّة تشهد ارتفاعا".

    نظم اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بالتعاون مع المنظمة الدولية لقانون التنمية يوما افتتاحيا حول مشروع التهيئة العقارية للأراضي الفلاحية والنفاذ الى التمويل. ويهدف البرنامج الى توعية الفلاحين بأهمية التشريعات المالية و آليات الولوج الى التمويل مع العمل على دعم المنظمات الفلاحية من أجل مرافقة المنتفعين من التمويل ومزيد العمل على ادماج المرأة والشباب في سلاسل القيمة الفلاحية . وسينطلق البرنامج في 5 ولايات وهي سليانة ، نابل ، تطاوين ، المهدية وبنزرت وسيقدم حملة تحسيسية تمتد على 120 يوما وشهرين مخصصين لتقديم الولوج للتمويل مع برنامج للمتابعة وتكوين المكونين للمنظمات الفلاحية المصاحبة سيركز البرنامج على النساء الفلاحات لتكتين استقلالهن الاقتصادي وتسهيل ولوجهن للتمويل.

    انتظمت بعد ظهر اليوم السبت، مسيرة احتجاجية تحت شعار "ضد الظلم "، انطلقت من ساحة حقوق الانسان بالعاصمة وجابت مختلف شوارعها، رافعة شعارات تندد بما أسموه "إيقافات سياسية تعسفية وتضييق على الحريات وعلى النشاط المدني". وشارك في هذه المسيرة، المئات من النشطاء في المجتمع المدني وممثلين عن الحساسيات السياسية والشبابية، دون رفع أي شعار حزبي أو لون فكري معين، وفق ما أكده القائمون على المسيرة في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء. وقد جابت المسيرة التي انطلقت من شارع محمد الخامس بالعاصمة العديد من الشوراع الرئيسية، حيث مرت أمام المقر الاجتماعي للمجمع الكيميائي بالعاصمة، ثم مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، وصولا الى ساحة البلفيدير فساحة باستور بالعاصمة، حيث رفع المحتجون شعارات أبرزها "شادين شادين في سراح الموقوفين " و "عدالة اجتماعية، حق موش مزية". وقال الناشط المدني صائب صواب، أحد منظمي المسيرة ونجل القاضي السابق والمحامي السجين أحمد صواب، إن الهدف من هذه المسيرة "هو توحيد مطلب الحرية السياسية لكل التونسيين، دون أي خوف من الايقاف أو الملاحقة القضائية"، مؤكدا أن التحرك يدور حول فكرة واحدة وهي "لا للظلم "، وحول مبدا أساسي وهو "ضرورة اطلاق سراح سجناء الرأي وعدم التضييق على العمل المدني السلمي"، حسب تعبيره. وبين أن اختيار ارتداء اللون الأسود من قبل المشاركين في المسيرة الاحتجاجية هو تعبير "عن رفض الايقافات السياسية والمحاولات المتكررة لضرب الكلمة الحرة"، على حد قوله. من جهته، صرح الناشط المدني أيوب عمارة، بأن مسيرة اليوم هي بالأساس "انتصار لضحايا الظلم البيئي في قابس، ولضحايا ظلم الايقافات السياسية جراء المرسوم 54 "، حسب تعبيره، مضيفا أن التمتع بالحريات "دون ضغط أو خوف" هو حق أساسي ودستوري ومقوم أساسي لضمان العيش الكريم، وفق تقديره. يشار الى أن المسيرة توقفت أمام المقر الاجتماعي للمجمع الكيميائي بالعاصمة، رافعة شعارات مطالبة بضرورة إيقاف وحدات الإنتاج الكيميائي بولاية قابس، وداعية الى ضرورة تسريع التدخل لإنقاذ ضحايا التلوث بالجنوب الشرقي للبلاد.

    أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال حفل ختام دورته الـ46، نتائج المسابقة الدولية، التي ضمت لجنة تحكيم مكونة من: نوري بيلغي جيلان (رئيس اللجنة – تركيا)، بسمة (ممثلة – مصر)، بوجدان موريسانو (كاتب ومخرج – رومانيا)، جوان هو (مخرج – الصين)، نادين خان (مخرجة – مصر)، سيمونا باجي (مونتيرة – إيطاليا)، وليلى بوزيد (مخرجة – تونس). وجاءت نتائج المسابقة على النحو التالي: - جائزة هنري بركات لأحسن إسهام فني عن التصوير في فيلم "مدينة الرمال" (Sand City) للمصور ماثيو جيو مبيني. - جائزة أحسن ممثلة مناصفة بين: أندريا رايزبورو وبريندا أندرو ويليامز عن أدائهما في فيلم "اليعسوب" (Dragonfly) . - جائزة أحسن ممثل، للممثل مجد عيد عن دوره في فيلم "كان يا ما كان في غزة" (Once Upon a Time in Gaza). - جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو لـ فيلم "الأشياء التي تقتلها" (The Things You Kill) للمخرج علي رضا خاتمي. - جائزة الهرم البرونزي – جائزة لجنة التحكيم الخاصة وقيمتها 3000 دولار لفيلم "بينما نتنفس" (As We Breathe) للمخرج سيموس ألتون. - جائزة الهرم الفضي لأفضل مخرج وقيمتها 5000 دولار للمخرجين طرزان وعرب ناصر عن "كان يا ما كان في غزة" (Once

    نعت وزارة الشؤون الثقافية، ببالغ الحزن والأسى، رحيل الممثل والكوميدي التونسي نور الدين بن عيّاد، الذي وافته المنية اليوم الأحد 23 نوفمبر 2025، عن سنّ تناهز 73 عاماً، بعد مسيرة فنية حافلة شكّلت جزءاً مهمًّا من الذاكرة الدرامية والمسرحية التونسية. ويُعدّ الراحل واحداً من أبرز الوجوه التلفزيونية والمسرحية في تونس ورمزاً من رموز الكوميديا الوطنية، حيث سطع نجمه خاصة خلال فترة التسعينات. وقد نجح من خلال أعماله المتنوعة في ترسيخ حضور فني استثنائي، إذ شكّلت مسلسلاته ومسرحياته وسكاتشاته جزءاً من الذاكرة الجماعية للتونسيين وأسهمت في تطوير أساليب التعبير الكوميدي على الشاشة والركح، مع إضفاء بعد إنساني واجتماعي مميّز على الشخصيات التي جسّدها. ومن أبرز أعماله التلفزية نذكر: حكايات منوّر، خاطيني (1986)، العاصفة (1993)، غادة (1994)، الحصاد (1995)، يحب يستحسن (1997)، مال وأمال، جاري يا حمودة (2004)، شي ينطق (2005)، مابيناتنا (2007)، الأستاذ ملاك (2011)، فاميلية سي الطيب (2019)، صحن تونسي وغيرها من الأعمال التي رسّخت مكانته لدى الجمهور. أما في المسرح، فقد ترك الرّاحل نور الدين بن عيّاد بصمة خاصة عبر عدد من الأعمال المحبّبة على غرار كاتب عمومي، أولاد الحلال، درجّح درجّح يا درجيحة، إضافة إلى سلسلة من السكاتشات الشهيرة مثل مسمار مصدّد، حديقة الحيوانات، عركة وتسميع الكلام، ظاهرة العرّافات، الكار الصفراء ومولاها، ما جعل اسمه مرتبطاً بروح الدعابة والفن القريب من الناس. وفي هذا المصاب الجلل، تقدّمت وزارة الشؤون الثقافية بأحرّ عبارات التعازي إلى عائلة الفقيد نور الدين بن عيّاد وأصدقائه وكافة الأسرة الفنية في تونس، راجية من الله أن يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه فراديس جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.

    افتتح مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، ومدير مهرجان الفنون الإسلامية، محمد إبراهيم القصير، 7 أعمال فنية ضمن التجهيزات المشاركة في فعاليات الدورة السادسة والعشرين من المهرجان، وذلك في بيت الحكمة، ومَجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بحضور مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة، ونخبة من الفنانين العالميين والإعلاميين، ومتابعي الحدث الفني. واحتضنت ساحات بيت الحكمة 4 أعمال الفنية، هي: "جناح العباءة" للفنان أدن تشان "استوديو ال واي واي اتش" من هونغ كونغ، و"معابر مضيئة: الأركان الخمسة" للفنانة رومينا خانوم من المملكة المتحدة، و "منارة" للفنانة الإماراتية سلمى المنصوري، و" ابقي عينيكِ على النور" للفنانة السعودية فاطمة عبد الهادي. كما استضاف مَجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار 3 أعمال فنية، هي: "رماد ونظام" للفنانة الإماراتية روضة المرزوعي، و"دائرة النور" للفنان الكويتي محمود شاكر، و"تكرار" للفنانة الإيرانية ندا سلمان بور. وتجول القصير والحضور بين الأعمال السبعة، إذ تمكنوا من الاقتراب إلى أفكار الفنانين، ولمس ملامح التجربة الإبداعية التي تجسّدت في كل عمل. فقد أتاحت الجولة فرصة لاكتشاف التفاصيل الدقيقة لكل عمل، والإنصات إلى الحكايات التي يرويها كل عمل فني بطريقته الخاصة. وتعددت الوقفات عند التجهيزات الفنية التي عكست تنوّع الأفكار والرؤى؛ واستمع الزوّار إلى مداخلات الفنانين الذين قدموا لمحة عن رحلتهم في صياغة كل قطعة، بدءاً من الفكرة الأولى وصولاً إلى اللمسات الأخيرة، سعياً إلى الاقتراب من فكرة شعار المهرجان "سراج". "جناح العباءة" يُجسّد "جناح العباءة" تحيَة معمارية لهذا الرداء الإسلامي الأيقونيّ، محوّلاً إيّاه إلى تجربةٍ مكانيةٍ تنبض بالاحتفاء بجمالها، وعمق دلالاتها الثقافية، ودورها المتنامي في نسيج المجتمع المعاصر. فهو لا يترجم جوهرَ العباءة فحسب، بل يعيد ابتكارها كعباءة للعمارة والناس، تكتنفهم وتؤويهم، فتغدو رمزاً وملاذاً في آنٍ معاً. يتّخذ الجناح هيئةً دائريةً يبلغ قطرها اثنَيْ عشرَ متراً، تحتضن مساحةً مهيّأةً للتجمّع المجتمعي، وتجسّد في اللحظة ذاتها سمات العباءة الأصيلة: الحماية، والانسياب، والرقيّ. وقد استندَ التصميم إلى مبادئ الهندسة الإسلامية، معتمداً نمط الوردة المقدَّسة ذات النّقاط الاثنَتَيْ عشرَة، إطاراً هيكليّاً. ولم يقتصر دور هذا النمط على تشكيل الهيكل، بل أضفى حركةً ظلّيةً ديناميكيةً، تتبدّل على مدار النهار، وتلقي ظلالاً هندسيةً متغيّرةً تعانق أرجاء المكان. آدن بي. إتش. تشان (1999) هو مهندس معماري، ومؤسس ومدير استوديو "إل واي واي إتش" للتصميم المعماري، الذي يتّخذ من هونغ كونغ مقراً له، وعضو معتمد في المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين. منذ تأسيسه عام 2021، يُقدّم الاستوديو خدمات التصميم المعماري والداخلي وتصميم العلامات التجارية، عبر فريق عمل حائز على جوائز. "معابر مضيئة" "معابر مضيئة: الأركان الخمسة" هو عمل فنّي ضوئي يستكشف الإيقاع الروحيّ والدنيويّ للعبادات الإسلامية، مستلهماً من السّراج – ذلك الرمز العريق للاهتداء والإيمان والتأمّل. يتألّف هذا العمل من خمسة ألواحٍ ملوّنةٍ من الأكريليك، نُحتت بدقّة متناهية باستخدام الليزر، وزُيّنت بنقوش هندسية إسلامية، حيث يمثّل كلّ لوح منها إحدى الصلوات الخمس اليوميّة: الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء. يتجذّر هذا العمل في عمق التقاليد الفنية الإسلامية، حيث لا ينظر إلى الضوء والهندسة بوصفهما زينة بصرية فحسب، بل باعتبارهما تعبيراً متجسّداً عن الروحانية الخالصة. ويقدّم العمل تفسيراً معاصراً لقداسة الزمان والمكان. رومينا خانم (1988) فنّانة بريطانية من أصول بنغلاديشية، تنسج في أعمالها وشائج بين الفن الإسلامي التقليدي وتقنيات النحت المعاصر، مقدّمةً تجهيزات ضوئية غامرة تستكشف تخوم الروحانية والهندسة والهوية. يتجذّر إبداعها في اللغة التأملية للتصميم الهندسي الإسلامي، وتسعى من خلاله إلى خلق لحظاتٍ من التأمّل عبر الضوء والظلّ والفضاء. "منارة" "منارة" هو عمل نحتي معاصر يُعيد تصوّر التفاصيل الزخرفية التي خَبَت ملامحها في العمارة الإسلامية لمدينة "غياثي"، الواقعة في إمارة أبوظبي. مستوحياً هيئة المئذنة ووهج السراج التقليدي، ويتأمّل هذا العمل رموز النور والهداية واليقظة الروحية، التي طغت عليها بساطة العصر الحديث. سلمى المنصوري فنّانة إماراتية متعددة التخصّصات، تعيش في أبوظبي، وُلدت في مدينة غياثي بمنطقة الظفرة عام 2001. يستكشف مشروعها الفنّي في الاستوديو تقاطعات الهوية من خلال أزمنةٍ وأمكنةٍ وذكرياتٍ متشابكة، وقد طوّرت عبر مسيرتها مجموعة متنوّعة من الأعمال تشمل التركيبات الفنّية الخاصّة بالموقع، والرسم، والنحت، والسيراميك، والتصوير الفوتوغرافيّ، والفيديو. "ابقي عينيكِ على النور" "أبقي عينيك على النور".. تجهيز فنّي غامر، يتكوّن من ألواح شبكيّة معلّقة مطبوعة، تشكّل بحد ذاتها حديقةً خياليّة، تحفظ الذاكرة في طبقات من العطر والظلّ والصمت. يدعو هذا العمل المشاهد إلى التأمّل في سكون يلفّه ما لا يُدرَك تماماً، وإن ظلّ حاضراً على نحو خفيّ. ولدت الفنّانة فاطمة عبد الهادي عام 1988 في مدينة الرياض بالمملكة العربيّة السعوديّة، حيث تقيم وتمارس عملها الفنّي. ومنذ عام 2011، تشكّل عبد الهادي إحدى ركائز المشهد الفنّي المحلّي، بوصفها فنّانةً متمرّسة في مجال الطباعة الحريرية، ومعلمةً كرّست حضورها في الحقل الإبداعي. تشرف حالياً على استوديو الطباعة الحريرية في معهد مسك للفنون، إلى جانب محترفها الخاص. "رماد ونظام" "رماد ونظام" تأملٌ نحتيٌّ في تقاطع الذّاكرة والهندسة المقدسة. يكمن جوهره في "السخام"، ذاك الفحم الطبيعي الّذي استعانت به المجتمعات البدويّة قديماً للإيقاد والتطهير والحفظ. وفي هذه النسخة، يعيد العمل تخيل "السخام" لا كبقايا متفحمةٍ، بل كذكرى معلقةٍ: كرةٌ فولاذيّةٌ مزدانةٌ بنقوشٍ دقيقةٍ من الهندسة الإسلاميّة المعقّدة، ومكسوّةٌ بطبقةٍ من الفحم المسحوق. روضة المزروعي (2003) فنّانةٌ تشكيليّةٌ وباحثةٌ إماراتية تعيش في أبوظبي، تنبثق ممارستها الفنيّة من جذورٍ ثقافيّةٍ راسخة، وتستند إلى مفاهيم التكافل البيئيّ وحفظ الأرشيف. وعلى الرغم من تركيزها الأساسيّ على الرسم الزيتيّ، فإنّ أعمالَها تمتدّ إلى مجالاتٍ متعدّدةٍ تشمل الفنّ العامّ، والسينما، والنحت، والطباعة، في مقاربةٍ متكاملةٍ عابرةٍ للتخصّصات. "دائرة النور" استناداً إلى شعار مهرجان الفنون الإسلامية، يتمحور جوهر هذا العمل حول السراج بما يحمله من دلالات ومعانٍ رمزية، ليقدّم الفنان رؤيته في عمل تركيبي بعنوان "دائرة النور". يستلهم العمل شعار المهرجان من خلال استكشاف طاقة الضوء كعنصرٍ جامع بين الروحاني والجمالي، حيث يتجاوز حضوره البعد المادّي ليغدو رمزاً للتأمل والسمو. محمود شاكر (1988) مؤلّف وفنّان تشكيلي من دولة الكويت، حاصل على بكالوريوس من جامعة الكويت كلية الآداب. منذ البدايات كان لمحمود اهتمام وفضول كبير للقراءة والخوض في تفاصيل الجانب الانساني من هذا العالم، وكل ما يحويه من مشاعر وأفكار وشعور. "تكرار" يقدّم هذا العمل الفنّي مقاربة بصرية مغايرة، إذ يستند إلى إعادة تشكيل أبسط الأشكال عبر تكرار خوارزمي منظّم يضفي عليها رهبة خاصة ومعنى جديداً. وقد اعتمدت الفنّانة في إنجازه على مقاطع من الألمنيوم المعماري، وهو عنصر متواضع وشائع في البناء، لتعيد تأويله من خلال منظور الفنّ. وبهذا التحويل، ينتقل الألمنيوم من كونه مادّة وظيفية حبيسة الجدران والدعامات إلى حضور جمالي مستقل، مكشوف للعين، ومقدَّم في ضوء لم يألفه من قبل. العمل يطرح، بذلك، تساؤلاً حول علاقة الفنّ بالعنصر المعماري اليومي، وكيف يمكن للوظيفي أن يتحوّل إلى حامل للدلالة والجمال. ندا سلمان بور (1993) هي مهندسة معماريّة ومصمّمةُ منتجاتٍ حائزةٌ على جوائز، عُرفت بمنهجها التصميمي القائم على البحث، وبشغفها العميق بلغات التصميم الشرق أوسطيّة، وأنماطها الرياضيّة المتأصّلة في الذاكرة البصريّة للمنطقة.

    افتتحت مساء السبت 22 نوفمبر بمدينة الثقافة بتونس العاصمة، فعاليات الدورة السادسة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية، وذلك بحضور عدد من الفنانين والمبدعين والمثقفين من تونس وخارجها. وألقى مدير الدورة منير العرقي كلمة أشار فيها إلى أن الدورة الجديدة تنعقد تحت شعار "المسرح وعي وتغيير… المسرح نبض الشارع"، مؤكدا أن المسرح فضاء للتعبير والحلم واستعادة الإنسان لقوته الأولى. كما أوضح أن العروض المشاركة تمثل أصواتا من تونس والعالم العربي وإفريقيا والعالم، ناقلة تجارب ورؤى وأسئلة تتقاطع مع القضايا الإنسانية الراهنة. مواجهة العزلة والخوف وشدد على ضرورة أن يظل المسرح فاعلا في مواجهة العزلة والخوف. وتوقف العرقي عند الوضع في غزة، داعيا إلى تذكّر القضية الفلسطينية بوصفها جزءا من الوجدان الإنساني، مؤكدا أن الفن فعل مقاومة وأن الضوء يمكن أن يكون موقفا. وأشار مدير الدورة إلى أن البرنامج يحافظ على أقسامه الثابتة، فيما يشهد هذا العام إطلاق المنتدى المسرحي الدولي لأول مرة تحت عنوان "الفنان المسرحي: زمنه وأعماله" باعتباره مساحة للحوار حول علاقة المبدع بمحيطه وأسئلته. وتشمل الدورة أيضا سبع ورشات تطبيقية يؤطرها مختصون، وملتقى للبحوث المسرحية المخصّصة لرسائل الدكتوراه بالجامعات التونسية دعما للبحث العلمي. وتم خلال حفل الافتتاح، الذي تولى تقديمه الصحفي الواثق بالله شاكير، تكريم عدد من الأسماء المسرحية العربية والإفريقية والتونسية. وشملت التكريمات قامات عربية هي لطيفة أحرار من المغرب وعماد محسن علي الشنفري من سلطنة عمان وعبد الرحمان كاماتي من الكوت ديفوار، إلى جانب ليلى الرزڤي وفتحي العكاري من تونس. كما شملت التكريمات وجوها فنية تونسية أخرى هي علي الخميري ولزهاري السباعي وسليم الصنهاجي وهادي بومعيزة (موضب ركح). لمسة وفاء وكان حفل الافتتاح أيضا مناسبة لتقديم لمسة وفاء للمبدعين التونسيين الذين رحلوا وبقي أثرهم حيا في الساحة الثقافية التونسية سواء من خلال أعمالهم المسرحية أو السينمائية أو التلفزية أو النقدية وهم أحمد حاذق العرف وفتحي الهداوي ومحمد فاضل الجزيري وأنور الشعافي وفرج شوشان وعبير الجبالي وعمارة المليتي وصالح البورجيني ومختار مليح وتوفيق الهمامي ومحمد علي بالحارث. وكان حفل الافتتاح الرسمي مسبوقا بعد ظهر السبت بعرض موسيقي في شارع الحبيب بورقيبة بعنوان "جلود"، قدم بصيغة فنية تحمل هوية تونسية عربية وإفريقية تترجم انتماء تونس إلى الفضاءين العربي والإفريقي. ويتابع جمهور هذه الدورة مساء السبت اثر الافتتاح بمسرح الأوبرا في مدينة الثقافة، المسرحية المصرية "الملك لير" من بطولة الفنان الكبير يحيى الفخراني وإخراج شادي سرور وإنتاج المسرح القومي المصري. أما العرض الافتتاحي الثاني فتحتضنه قاعة مسرح سينما الريو وهو بإمضاء الثنائي جليلة بكار والفاضل الجعايبي ويحمل عنوان "(ال) حلم... كوميديا سوداء". البرنامج ويتضمن برنامج دورة هذا العام مشاركة 12 عرضا في المسابقة الرسمية، إلى جانب 15 عرضا ضمن مسرح العالم و16 عرضا تونسيا و6 عروض عربية وإفريقية و12 عرضا موجها للأطفال والناشئة و6 عروض للهواة، بالإضافة إلى 16 عرضا في قسم "مسرح الحرية" المخصّص للأعمال المنتَجة داخل السجون ومراكز الإصلاح بالتعاون مع الهيئة العامة للسجون والإصلاح. وتتنافس العروض المشاركة في المسابقة الرسمية، وعددها 12 عملا على سبع جوائز هي "التانيت الذهبي" و"التانيت الفضي" و"التانيت البرونزي" وجوائز "أفضل نص" و"أفضل سينوغرافيا" و"أفضل أداء نسائي" و"أفضل أداء رجالي". وتخضع هذه الأعمال لتقييم لجنة تحكيم دولية يترأسها التونسي لسعد بن عبد الله وتضم في عضويتها عماد المي (تونس) وسعداء الدعّاس (الكويت) ومالك العقون (الجزائر) وأبدون فورتونيه (الكونغو) وثامر العربيد (سوريا). وتسجل تونس حضورها في المسابقة من خلال مسرحيتي "الهاربات" لوفاء الطبوبي المتحصلة مؤخرا على جائزة "العمل المتكامل" و"أفضل أداء نسائي" في الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمسرح التونسي و"جاكراندا" لنزار السعيدي وهي مسرحية حاصلة علاث ثلاث جوائز هي "أفضل إخراج" و"أفضل سينوغرافيا" و"أفضل نص" ضمن التظاهرة نفسها.

    حدّدت إدارة الترجي الرياضي يوم الخميس 27 نوفمبر الجاري موعدًا لسفر بعثة الفريق إلى العاصمة الأنغولية لواندا، استعدادًا لمواجهة نادي بيترو الأنغولي يوم السبت المقبل بداية من الساعة الخامسة مساءً. وتضم البعثة حوالي 42 شخصًا من بينهم 23 لاعبًا، على أن يكون السفر عبر طائرة خاصة، مع العودة إلى تونس مباشرة بعد نهاية اللقاء.

    يواجه النجم الساحلي اليوم النادي الصفاقسي بداية من الساعة 14:00 في الملعب الأولمبي بسوسة في اطار الجولة 15 من البطولة.

    © 2017 Sj TheCool - Joomla Responsive Template. All Rights Reserved. Designed By SmartAddons.com

    Please publish modules in offcanvas position.